بالله عليكم ، عن
اي عيد تتكلمون ؟عيد المرأة العالمي !
الزمن كلّه يعود الى الوراء
الجاريات ما زلن هنا بدّلنا شكلهنّ وطريقة لباسهنّ واخترن َسلاطين مع ربطة عنق وسيارات ومكاتبَ فخمة
لكنّهنّ ما زلن يُطأطئن الرؤوس من اجل حفنة من مال وشهرة وثياب وشقق !
يتعلّمن ويحملن شهادات يحملنها الى مدراء الشركات والمؤسسات فلا تحظى واحدة منهنّ ببفرصة عمل باستثناء من يقدمن التنازلات والتنزيلات ...
يوم المرأة العالمي ! للاحتفال بقلّة منهنّ حظيت بمنصب مديراً عاماً ، بقلّة ممّن نجحنَ دون الحاجة الى ذكر ٍيقدّم التسهيلات غير المجانية !
عيد المرأة ! التي ان تفوّقت في بلادنا دون الحاجة الى احد نعتوها بأبشع النعوت والصفات والصقوا بها تُهَم الشرف الحاضرة دوماً للانتقاص من شأن نجاحاتها !
عيد المرأة الامّ ! التي نحتفل بعيدها ايضا هذا الشهر وهي إمّا محرومة من رؤية اطفالها بسبب القوانين التي تحرمها من أمومتها وأما خانعة ضعيفة تقبل الذلّ والإهانات وَإمّا مناضلة مشكوك" بشرفها" ان قالت لا للعيش في ظلّ رجل !
أيّ عيد للمرأة والسيدات اللواتي قضيَن َ بسبب التعنيف والأذى لم يرتَحن بعد في قبورهنّ من ظلم وقسوة مجتمعهم والمجرم فأرّ تحت رعاية العدالة والمساواة !
وأي عيد هذا ؟ ان اجتمعنَ بعض سيدان المجتمع المخملي في ارقى الأوتيلات مرّة كل عام للغذاء او للعشاء ولإعلاء شأن المرأة !
الزمن كلّه يعود الى الوراء
الجاريات ما زلن هنا بدّلنا شكلهنّ وطريقة لباسهنّ واخترن َسلاطين مع ربطة عنق وسيارات ومكاتبَ فخمة
لكنّهنّ ما زلن يُطأطئن الرؤوس من اجل حفنة من مال وشهرة وثياب وشقق !
يتعلّمن ويحملن شهادات يحملنها الى مدراء الشركات والمؤسسات فلا تحظى واحدة منهنّ ببفرصة عمل باستثناء من يقدمن التنازلات والتنزيلات ...
يوم المرأة العالمي ! للاحتفال بقلّة منهنّ حظيت بمنصب مديراً عاماً ، بقلّة ممّن نجحنَ دون الحاجة الى ذكر ٍيقدّم التسهيلات غير المجانية !
عيد المرأة ! التي ان تفوّقت في بلادنا دون الحاجة الى احد نعتوها بأبشع النعوت والصفات والصقوا بها تُهَم الشرف الحاضرة دوماً للانتقاص من شأن نجاحاتها !
عيد المرأة الامّ ! التي نحتفل بعيدها ايضا هذا الشهر وهي إمّا محرومة من رؤية اطفالها بسبب القوانين التي تحرمها من أمومتها وأما خانعة ضعيفة تقبل الذلّ والإهانات وَإمّا مناضلة مشكوك" بشرفها" ان قالت لا للعيش في ظلّ رجل !
أيّ عيد للمرأة والسيدات اللواتي قضيَن َ بسبب التعنيف والأذى لم يرتَحن بعد في قبورهنّ من ظلم وقسوة مجتمعهم والمجرم فأرّ تحت رعاية العدالة والمساواة !
وأي عيد هذا ؟ ان اجتمعنَ بعض سيدان المجتمع المخملي في ارقى الأوتيلات مرّة كل عام للغذاء او للعشاء ولإعلاء شأن المرأة !
المرأة المرأة !
لا تريد اعياداً فهي تصنع الأعياد
في كل مرّة تنجح بارادتها وقوتها وثقافتها
وتهدي انتصاراتها لكل امرأة ما زالت تعيش في كهوف الظلم والظلام !
المرأة المرأة ! تصنع الأعياد في كل مرّة تربّي صبيّاً على
ان يكون "رجلاً " يحترم كل امرأة كما لو انها أمّه او اخته !
في كل مرّة تنجح بارادتها وقوتها وثقافتها
وتهدي انتصاراتها لكل امرأة ما زالت تعيش في كهوف الظلم والظلام !
المرأة المرأة ! تصنع الأعياد في كل مرّة تربّي صبيّاً على
ان يكون "رجلاً " يحترم كل امرأة كما لو انها أمّه او اخته !
المرأة المرأة !
تصنع مستقبلاً مشرِّفًا للمرأة في كل مرّة تربَي ابنتها على التمرد على طقوس مجتمع
متخلّف وان تمضي قدماً في رحلة حياة لا تتشبّه فيها بأخريات اخترن الطريق الاسهل
للنجاح !
المرأة المرأة … لا تحتاج اعياداً ، ولا معايدات
من سياسيين مُقصِّرين في تطوير مجتمعاتهم خائفين من صوت "الضمير" فيعلون اصواتهم ابتهاجاً أحمقَ !
المرأة المرأة … لا تحتاج اعياداً ، ولا معايدات
من سياسيين مُقصِّرين في تطوير مجتمعاتهم خائفين من صوت "الضمير" فيعلون اصواتهم ابتهاجاً أحمقَ !
في عيد المرأة …
نعايدُ الرجال الرجال
الرجل الذي ينظر الى المرأة كشريكة حياة لا زائرة فراش!
الرجل الأب الذي أعطى المجتمع فتيات لم يشعرن يوماً بعقدة نقص تجاه أنوثتهن !
الرجال الرجال الذين ينظرن الى الجزء الأعلى من جسد المرأة لا من يعيشون أبداً ينظرون الى الساقَين !
الرجل الذي ينظر الى المرأة كشريكة حياة لا زائرة فراش!
الرجل الأب الذي أعطى المجتمع فتيات لم يشعرن يوماً بعقدة نقص تجاه أنوثتهن !
الرجال الرجال الذين ينظرن الى الجزء الأعلى من جسد المرأة لا من يعيشون أبداً ينظرون الى الساقَين !