ع فكرة انتو كيف؟
يسألُك كيفَ الحال ؟ قبل ان تُجيب يكون قد سرد لك كيف حالُه وأحواله هو يزورك وانت مريض ليطمئن عليك فتَجِده يُخبرك كيف ان أوجاعه تُثقل كاهله اكثر منك بكثير
تحتفل بفرح او انتصار يأتيك حاملاً مُحمّلاً بانتصاراته هو عارضاً كل مقتنياته ومشاريع أفراحه
تقفل بابك علّك تستريح من الصوت والضوء
فيقتحمون عزلتَك ويستغلّون صمتك كي يتكلّمون ويتكلّمون حصراً عن زحمة افكارهم ومشاريعهم ...
مشغولة الناس بأنفسها ، لا تَلُمها تتفوّه بأي شيء في أيّ وقت ولا تترك لك فرصة إلّا للإصغاء … وبعدها تودّعك وهي تُردد
"فلنلتقي كثيراً ونتبادَل الأحاديث"
أغلب اللقاءات باتت من بطولة …طرف واحد!
يتّصل بك عشرات المرّات ما ان تنطق ال "آلو" حتى يسرد لك تفاصيل يومه ومن سانده ومن عاندَه ومن جافاه من غار منه ومن غار عليه … ويُسمي ما ورد "اتصلت لأطمئن عليك " ع فكرة إنتو كيف؟
يسألُك كيفَ الحال ؟ قبل ان تُجيب يكون قد سرد لك كيف حالُه وأحواله هو يزورك وانت مريض ليطمئن عليك فتَجِده يُخبرك كيف ان أوجاعه تُثقل كاهله اكثر منك بكثير
تحتفل بفرح او انتصار يأتيك حاملاً مُحمّلاً بانتصاراته هو عارضاً كل مقتنياته ومشاريع أفراحه
تقفل بابك علّك تستريح من الصوت والضوء
فيقتحمون عزلتَك ويستغلّون صمتك كي يتكلّمون ويتكلّمون حصراً عن زحمة افكارهم ومشاريعهم ...
مشغولة الناس بأنفسها ، لا تَلُمها تتفوّه بأي شيء في أيّ وقت ولا تترك لك فرصة إلّا للإصغاء … وبعدها تودّعك وهي تُردد
"فلنلتقي كثيراً ونتبادَل الأحاديث"
أغلب اللقاءات باتت من بطولة …طرف واحد!
يتّصل بك عشرات المرّات ما ان تنطق ال "آلو" حتى يسرد لك تفاصيل يومه ومن سانده ومن عاندَه ومن جافاه من غار منه ومن غار عليه … ويُسمي ما ورد "اتصلت لأطمئن عليك " ع فكرة إنتو كيف؟
No comments:
Post a Comment