الله معكن ،
الاذن والعين تلتقطان عشوائياً كلّ يدور و يُبثّ
حولَها وتُخزّن مشاهدَ وأخبار .…
يلزمها دوماً "يوماً" لتفريغ ما لا
يلزمها لا بل يُعيق سلامها
فليكن اليوم قبل الغد !
سرعة الحياة وحركتها التي لا تهدأ قد تنسينا حكماً
أن نضع "زهرةً" حيث يستريح "أحبّ
الناس "
او ان نطبع "قبلةً " على جبين غالٍ "او
نفوزَ بعناقٍ حقيقي لا خُبثَ فيه من طفلٍ او عجوز يُرَمّم كل الخيبات ويُداوي
بلحظة صدقٍ صافٍ كل جراحات العمر …
فليكن اليوم قبل الغد !
ترانا في سرعة الحياة أيضاً … قد نكثنا بوعودنا
بأن نكونَ دوماً بجانبٍ من أحبَّنَا يوماً بدونِ شروط فأمعنّا في الابتعاد والإهمال
لمَ لا نتذكّر ونسأل اليومَ قبل الغد
!
ألَم تأخذنا فوضى الحياة أيضاً وأيضاً بعيداً
عن" معابِدنا " فاستبدلنا الصلاة بكلمات قليلة نُتَمتِمها بسرعة مع
اعتذاراتٍ كثيرة … والرب كريم كثير الغفران والسماح وهو أدرى بالظروف…
لِمَ لا نصارع الوقت ونعود اليه اليوم اليوم قبل
الغد !
الحياة قصيرة ، وغدّارة ، ومُغرية ، ومجنونة
تَعِد بغدٍ غيرَ مضمون …
إذاً فليكن … اليوم !
WAWWWWWW SA7 1OO% LOVE U BABY
ReplyDeleteLOVE U BABY ...
ReplyDeleteMabrouk, Khayyyy Finally!
ReplyDelete