محبّتكم ، هي الحقيقة الثابتة الوحيدة في
زمن المتغيّرات بحسب المصالح
محبّتكم ، هي الصدق بذاته في زمن
التملّق واعتناق الكذب وتشويه الحقائق
محبتّكم ، هي القوة التي لا تتراجع
بل تزداد قوّة في زمن الامتحانات الكبرى
لولا محبّتكم ، لكان الصوت بلا
صدى والكلمة بلا قيمة والصباح بلا ضؤ
في زمن الأرقام …أنتم القيمة
في زمن التنازلات …أنتم الكرامة
إن غبْتُ او عُدتْ … إن حزِنت او
فرِحت … إن أخطأتُ أو أصبتْ …
أراكم هنا تُواسُون ، تدعمون ، تفرحون ،
تغضبون ، تدافعون ، تتضرّعون …
لا شكر على المحبة … لن أشكرَكم …
أحبّني ربّي كثيراً : "لن تُهزَمي
بعد اليوم بالمحبّة تنتصرين وللمحبّة تشهدين"
No comments:
Post a Comment