يا طفل بيت لحم
… اراكَ طفلاً مقمّطاً مضجَعا في مزود بين احضان "أقدس نساء الكون" تحرُسك
بعينيها الجميلتين وتتأمل نعمة الله عليها وتشكر وتصلّي … والله من فوق يضيء
"نجمة" تدلّني إليك
ابتسمُ لك عن بعد
، أحلم كثيراً لو كان باستطاعتي ان امشي بحرية وكرامة في شوارع الناصرة في فلسطين
… أقبّل الارض والمكان وأتباهى بك سيدي ورفيقي ومخلّصي
لم يعلّمني احد ان
"احبّك" لا المدارس ولا الحصص الدينية ولا كل ما ردّدوه على مسامعي ممّن
يدّعون انهم يعرفونك
أحببتك بنفسي ، أحببتك
عن خيار وليس اضطرار ! واختبرتك عن نضج
كلّ يوم استفيق بحالة مزاجية مختلفة
، اغضب ، اصرخ ، ابكي ، اضحك ، أخاصمُك ، اتدلّل عليك
وأحيانا احياناً اشكو منك لأمّك
…
اراك في كل صباح
، تفتح ذراعيك لاستقبالي
وانا بكامل خطاياي واخطائي ، تمسحُ
دمعي
تُبلسِم جراحاتي ، تدلّني
"نجمتك" الى حيث السلام الحقيقي مع الذات ومع الآخرين
وأمضي ممتلئة بك، تضع الكلمات على
شفاهي
تملأ فراغي وتدفعني الى إكمال المهمة
اختلف معك ، وقد اجافيك احيانا
ولكنّك الاقوى
تُسامِح ضعفي وتفهمني … وان سألتُك
أجبتني
لم تفرض نفسك يوماً على حياتي أنا
من بحثت عنك ووجدتك
اقرب منّي إليَّ …
احبّك بحرية !
لا اخاف منك !
اخاف ان اخذلَك في
يوم
يسوع … أجدِّد حبّي وامتناني لك
في هذا الزمن المبارك
وأعلنُك رفيق روحي وسيدي ومثالي
!
حياتي ، أولادي ،
عائلتي ، عملي ، احبّائي ، مستمعيّ الاوفياء
اضعهم تحت ساطانِك دافع عنّا من
شرور النوايا والافعال
ونجّنا من التجربة التي لا قوّة
لنا عليها !
وليكن ميلادك … عهداً
جديداً
من أجلك يا يسوع!
أُولَد من جديد
...
اعترف بخطاياي واخطائي
وتسامحني من جديد.. أعِدُك ان اواظب على تنقية روحي وذاكرتي كي استحق ميلادك
No comments:
Post a Comment