اناجيك مطلع الفجر… والليل يلفظ ظلامه الأخير
إنّه الوقت المفضّل لكلينا … فيه نصبح اكثر نقاءً وصدقاً
فالنهار لا يليق بروايتنا الغريبة ولا بمشروع حبّنا غير القابل للحياة النهارية وزحمة الناس واكتظاظ الأماكن …
هناك حبّ يدفعك الى تغيير كل المسار والتوقيت ويفرِض نفسه حاكماً بأمره …تكاد لا تُشرِق الشمس إِلَّا على همسِه وبأمرِه …
وما ان يطلّ النهار حتى يختفي "ما من عاشق يحبّ النهار" ...
نحن في الضؤ نحمل اثقالنا ونمشي لا مكان "للحب" في يوميّاتنا فما نحمله فوق اكتافِنا كفيلٌ بجَعلِنا اكثر قساوة وحذراً وانفصام
قد تغفو باكراً دون ان نودّع المساء معاً
فيُباغِتُك الفجر … كما قصة قارئ يلتهم كتاباً مشوّقاً ويتوقّف كل ليلة أمام الفصل الأخير دون ان يُدرِك النهاية هكذا هو الحب ربّما بذلك نحاول إطالةَ عمره بجانب عمرِنا
ولعلّ مواسمه تُزهِر في كل الفصول !
يحمل الليل أسرارنا الصغيرة ولا يبوح بها لأحد
النهار غدار ! يكشف كل زلّاتنا ونقائصنا وحقيقتنا !
ويهدّد "الحب" بضؤٍ لا يُطيق الحميمية ولا الأسرار
ثرثار مُباغت لكنّه صِِدقاً ! اصدَق منّا !
اكثر قصص الحب تُكتَب نهاياتها في ضؤ النهار
ماذا لو يروي الليل كل قِصصه !
لكنّا سمعنا طنين الوحدة خارجاً من شرفة ذاك المنزل…
لكنّا التقينا بمن يجمع حوله لفيفاً من الأصدقاء لا أَحَد منهم يُحسِن كتمان سرّ ورغم ذلك يدعوهم "أصدقاء "
لكنّا ان دخلنا الى ذاك البيت حيث الانارة والضؤ والضوضاء
اكتشفنا كمّ هي الاحزان مُتخَفيّك هلف بريق المظاهر
والقهقهات…
لكنّا رأينا امرأة تركض بعد سهرة صاخبة الى سريرها لتحضُن وسادتها المبتلّة دوماً من دموع الخيبة
لكنّا بالطبع التقينا بعاشقين صغيرين يتبادلان العهود باكراً ويتساءلان ترى "من يحبّ الثاني اكثر"
لكنّا رأينا امرأة تدّعي السعادة ! ورجل يرتدي الابتسامة كما ربطة العنق سرعان ما ينزعها قبل بزوغ الفجر
لكنّا رأينا السعادة تكتسح الأماكن بضحكة مستعارة يراها المئات لجعلهم شهوداً على اللحظة الكاذبة !
لكنّا التقينا بعامل نظافة يستيقظ ليُنَظّف ما اقترفته السعادة بحقّ النظافة ،
وقبالتِه من لم يَرتوِ من شراب الليل وما زال يتكىء على عكّازه حتى يُؤجّل مواجهة مرآته عند الصباح
والام التي تنتظر اولادها…
والأب الذي لا يغفو قبل ان يعود ابنائه سالمين
والمرأة المتروكة المهزومة التي لا خيار لها إِلَّا ان تنتَظر ذاك الذي سلّمته ال"نعم" الابدية عائداً من سعادته الى احضان
المؤسسة …
سوف نرى المحزونين والمتروكين والمحرومين والممتلئين من خيرات هذه الارض
ونعود كلّ واحدٍ منّا الى سريره محاولاً إيجاد مصدر سعادته علّه يجدها قبل بزوغ الفجر …
إنّه الوقت المفضّل لكلينا … فيه نصبح اكثر نقاءً وصدقاً
فالنهار لا يليق بروايتنا الغريبة ولا بمشروع حبّنا غير القابل للحياة النهارية وزحمة الناس واكتظاظ الأماكن …
هناك حبّ يدفعك الى تغيير كل المسار والتوقيت ويفرِض نفسه حاكماً بأمره …تكاد لا تُشرِق الشمس إِلَّا على همسِه وبأمرِه …
وما ان يطلّ النهار حتى يختفي "ما من عاشق يحبّ النهار" ...
نحن في الضؤ نحمل اثقالنا ونمشي لا مكان "للحب" في يوميّاتنا فما نحمله فوق اكتافِنا كفيلٌ بجَعلِنا اكثر قساوة وحذراً وانفصام
قد تغفو باكراً دون ان نودّع المساء معاً
فيُباغِتُك الفجر … كما قصة قارئ يلتهم كتاباً مشوّقاً ويتوقّف كل ليلة أمام الفصل الأخير دون ان يُدرِك النهاية هكذا هو الحب ربّما بذلك نحاول إطالةَ عمره بجانب عمرِنا
ولعلّ مواسمه تُزهِر في كل الفصول !
يحمل الليل أسرارنا الصغيرة ولا يبوح بها لأحد
النهار غدار ! يكشف كل زلّاتنا ونقائصنا وحقيقتنا !
ويهدّد "الحب" بضؤٍ لا يُطيق الحميمية ولا الأسرار
ثرثار مُباغت لكنّه صِِدقاً ! اصدَق منّا !
اكثر قصص الحب تُكتَب نهاياتها في ضؤ النهار
ماذا لو يروي الليل كل قِصصه !
لكنّا سمعنا طنين الوحدة خارجاً من شرفة ذاك المنزل…
لكنّا التقينا بمن يجمع حوله لفيفاً من الأصدقاء لا أَحَد منهم يُحسِن كتمان سرّ ورغم ذلك يدعوهم "أصدقاء "
لكنّا ان دخلنا الى ذاك البيت حيث الانارة والضؤ والضوضاء
اكتشفنا كمّ هي الاحزان مُتخَفيّك هلف بريق المظاهر
والقهقهات…
لكنّا رأينا امرأة تركض بعد سهرة صاخبة الى سريرها لتحضُن وسادتها المبتلّة دوماً من دموع الخيبة
لكنّا بالطبع التقينا بعاشقين صغيرين يتبادلان العهود باكراً ويتساءلان ترى "من يحبّ الثاني اكثر"
لكنّا رأينا امرأة تدّعي السعادة ! ورجل يرتدي الابتسامة كما ربطة العنق سرعان ما ينزعها قبل بزوغ الفجر
لكنّا رأينا السعادة تكتسح الأماكن بضحكة مستعارة يراها المئات لجعلهم شهوداً على اللحظة الكاذبة !
لكنّا التقينا بعامل نظافة يستيقظ ليُنَظّف ما اقترفته السعادة بحقّ النظافة ،
وقبالتِه من لم يَرتوِ من شراب الليل وما زال يتكىء على عكّازه حتى يُؤجّل مواجهة مرآته عند الصباح
والام التي تنتظر اولادها…
والأب الذي لا يغفو قبل ان يعود ابنائه سالمين
والمرأة المتروكة المهزومة التي لا خيار لها إِلَّا ان تنتَظر ذاك الذي سلّمته ال"نعم" الابدية عائداً من سعادته الى احضان
المؤسسة …
سوف نرى المحزونين والمتروكين والمحرومين والممتلئين من خيرات هذه الارض
ونعود كلّ واحدٍ منّا الى سريره محاولاً إيجاد مصدر سعادته علّه يجدها قبل بزوغ الفجر …
No comments:
Post a Comment