Ads

! إذاً فليكن … اليوم

 
الله معكن ، 
الاذن والعين تلتقطان عشوائياً كلّ يدور و يُبثّ حولَها وتُخزّن مشاهدَ وأخبار .…
يلزمها دوماً "يوماً" لتفريغ ما لا يلزمها لا بل يُعيق سلامها
 
 فليكن اليوم قبل الغد !
سرعة الحياة وحركتها التي لا تهدأ قد تنسينا حكماً
أن نضع "زهرةً" حيث يستريح "أحبّ الناس "
او ان نطبع "قبلةً " على جبين غالٍ "او نفوزَ بعناقٍ حقيقي لا خُبثَ فيه من طفلٍ او عجوز يُرَمّم كل الخيبات ويُداوي بلحظة صدقٍ صافٍ كل جراحات العمر …
 
فليكن اليوم قبل الغد !
ترانا في سرعة الحياة أيضاً … قد نكثنا بوعودنا بأن نكونَ دوماً بجانبٍ من أحبَّنَا يوماً بدونِ شروط فأمعنّا في الابتعاد والإهمال
 
 لمَ لا نتذكّر ونسأل اليومَ قبل الغد !
ألَم تأخذنا فوضى الحياة أيضاً وأيضاً بعيداً عن" معابِدنا " فاستبدلنا الصلاة بكلمات قليلة نُتَمتِمها بسرعة مع اعتذاراتٍ كثيرة … والرب كريم كثير الغفران والسماح وهو أدرى بالظروف…
لِمَ لا نصارع الوقت ونعود اليه اليوم اليوم قبل الغد !
 
الحياة قصيرة ، وغدّارة ، ومُغرية ، ومجنونة
 تَعِد بغدٍ غيرَ مضمون …
إذاً فليكن … اليوم !
 

3 comments: