Ads

السعادة تكمن في الحرية ، لا سعادة من دونها

السعادة تكمن في الحرية ، لا سعادة من دونها
الحب يتنفّس حرية ، ما من حبّ يعيش وأغلال القيود تتآكله…
في الأعماق يكمن كلّ شيء ! لذا قد نرى من يطفو على سطح الأحاسيس فرحُه ظاهر وأفراحه عامرة
أعماقنا تُشقينا …
 
يضيق صدرك أحيانا وكلّما ضاق بك ، يعني أنَّك مُحاط بالاشخاص الذين لم تولَد لتلقاهُم والقدر اللئيم وضعهم في حياتِك بتواطؤ غبيّ منّا
الذكريات المؤلمة لا تموت بل تتجدّد وتبقى حيّة ما حَيِينا وإن أمعنّا النظر في وجوه من تسبّبوا بها لفضحتهم جباههم وقطعت كل الطرق أمام مشروع النسيان
عندما ننام تُرى هل تتحرّر ارواحنا من ثقل اجسادنا وتذهب لتُحلّق فوق أسرّةِ من نحبّهم ونشتاقهم وتتسلّل لتطبع القبلات على وجوههم
لا أؤمن بالحظ ولا بالصدفة ! إنّهما يعيقانِ تحرّكي وحركتي …
لا أحبّ المجاملات أنها تجعلني اشعر كأنِ "الأنا "
صنعتُها ورمّمتُها عادت الى نقطة الصفر …
لا يعنيني ان تُشبعُني حبّاً وكلاماً وعسلاً انا امرأة اعتادت على التقشّف لو تَسقيني حبّك بجرعات قليلة صغيرة …
غذاً ليس لي ! أنّه ملك الحميع كل من يرى ضوءاً فليتبَعُه … والبقية تتكفّل بنفسها
لو أهجر وجهك وصوتك وحضورك الذي بات ثقيلاً
هل يتمرّد الحب ويعود ام انّك دفنتُه بعيداً بعيداً
عاد يسألُني الرجوع الى مكان اجتهدت وحلمت ليالٍ وصلّيت فرائضي مئات المرّات حتى تمكنّت من فكّ ارتباطي به …
لا اشعر بالحنين … إِلَّا لمنّ ربّاني على ان "من اصبح ورائي لا مكان له في حاضري"
الانتظار ثقيل ومتعب ومتى توقّفت عن الانتظار بحزن وحرقة آتاكَ ما انتظرته عمراً على غفلة منّك حتى اعتقدت انّه وصل إليك بسرعة لم تتوقّعها
الليل اكثر حزناً من بعض البؤساء ولكنّ آخرين أكثر فرحاً في الليل حتى حوّلوه اصطناعياً الى نهار
لكن … الضؤ آتٍ لا محالة

No comments:

Post a Comment