Ads

خواطر ريما نجيم - لولا "الحب" لكان العمر "جفاف"

لا تقل لي ... انّك تحبّني اكثر من نفسك ...
امّي فقط تفعل ذلك
 
لولا "الحب" لكان العمر "جفاف"
 
الرحيل قد يكون اكثر القرارات جبناً كما أكثرها شجاعة …
احيانا نَمضي لان حدسنا يُنبِئنا بأن هدير النهاية يقترب …
وأحيانا بإرادتنا،
وبكامل "ذكائنا العاطفي" نحمل شعار "النهاية" على هاماتِنا بها نصدّ كلّ انواع البدايات التي تُرعِبنا
واحيانا ، أي خطوة متهوّرة الى الأمام قد توازي آلاف الكيلومترات الى الوراء … ...

خذ ايّ قرار … الى الوراء الى الأمام لا يهمّ
الاهمّ … ألّا يأتي ذاك اليوم الخريفي بغتَةً ليقول : استيقظ ملّ الربيع من انتظارك
 
الاهمال العاطفي جريمةٌ يُعاقب عليها الحب ولو … بعد عمر
 
لا بأس من بعض الاعتزاز بالذات
لا بأس من بعض التعالي أمام صغار النفوس…
حقّ شرعي "للأنا
 
أغار ممّن مهما فعلوا ... لن يخسروا شيئاً
 
انا لا أنتقم ... ابتسامتي تتكفّل بذلك
 
لا لتعداد الخييات نعم لتذكّر النّعم
لا للوجوه الخبيثة نعم للقلوب الجميلة التي تظهر على الوجوه
لا للطاقة المهدورة في المكان الخطأ
نعم للحب الذي يُحيي لا ذاك الذي يُميت كلّ ما فيك
 
الحياة لا تُعطيك أشياء كاملة ، الحياة تهوى "الأَنصاف" في كل شيء
ولا إِنصاف في قاموسها !
هل تعدُل ؟ من يدري
فالحقيقة مُختبئة جيّداً جداً خلف العيون البرّاقة ...

لا يمكنك ان تكشفها لا عبر وجوهٍ دائمة الابتسامة ولا حلفَ رنين قهقهات الضحكات في المقاهي
الحقيقة تكتم الأسرار جيداً فهي ليست من طينة البشر ولا تتحمَّلها
الناس تُجيد الثرثرات اما الحقيقة المُطلقة فَمَكتومة الصوت وان ارادت يوماً ان تَكشِف المستور وتفتح الستار وجَدت نفسها وحيدة لا من يُصدقّها او يقترِب منها وكأنّها وباء مُتَنقّل فتعود حُكماً الى عُزلَتِها
تصحو تتأنّق وتتجمّل وتملأ المحيط من عطرها
لا تطلب الوحدة تُحيط نفسها بالسعداء او من يَبدون كذلك
تعلّها تستعير إحداها
 

No comments:

Post a Comment