Ads

اليوم احتفل بعيد ميلادي المهني



 اليوم احتفل بعيد ميلادي المهني !
رغم أنّ رحلتي بدأت قبل ذاك اليوم بسنوات
 لكن لن أنسى ما حييت ذاك التاريخ !
يوم جمع "أيلي فرنجية " رفيق عمري
كل قصص أصدقاء الأثير وترجم حُلمي بكتاب يؤرّخ كل حياتي المهنية !
الفرق انني لم أكتب !
بل هم أولئك المستمعين الصامتين فتَّش عنهم في كل مكان وسألهم : كيف غيّرت كلمات ريما مجرى حياتِهم نحو الأفضل
 لم تصل أحلامي الى هذا القدر !
منهم من باح بكل الأسرار ليس حبّاً بتذكر كل الماضي بل "كما قال يردّ لي جميلاً … قد أكون صنعته دون قصد من خلال كلمة او حكمة ام رأي …
كنتُ أرسل الكلمات عبر الأثير … فلا يأخذها الهواء بعيداً بل كانت تحطّ وتُزهِر في بيوت وعائلات وقصص حب وتمرّد وخيارات !
قرأتها كلّها … بكيت وضحكت وراجعت انا ايضاً كل الذكريات !
يومها فقد ادركت ان حياتي المهنية لم تكن مجرد تجربة او مرحلة
 كانت تاريخاً … اعتقدته قد ينتهي كما كل النهايات التقليدية … لكنّ الله اغدَق محبّة ووفاء بكلماتكم ورسائلكم الذي يؤلّفون كتاب MY LIFE YOUR TOUCH
وحتى اليوم كلّما تصفّحت الكتاب بكَيتُ فرحاً وخوفاً ومسؤولية
 لكلّ من كتب حرفاً او قصة او عمراً في كتابي
 شكراً لكم أعدتم إحياء كل ما كان يتسلل اليه الملل والشك
 شكراً ، شكراً ، شكراً … لم يحدث ذلك لإعلامي قبلي !
ولولاكم … لولا تلقّفكم لكل الكلمات والأفكار لولا أنّكم غامرتم بالإصْغاء الى امرأة مثلي … غريبة عن كل السائد ، مجنونة بعض الشيء 
ترى في الاعلام وسيلة للتلاقي والتغيير والثورة والانتصار !
ترى في الأثير … مساحة للتلاقي وتبادل الخبرات والتسلّل عبر الأذن الى الفكر والقلب والعقل
 هذا الكتاب سيبقى "اجمل ما حدث في حياتي المهنية "
أيلي سأبقى ممتنّة لك كلّ عمري …❤

No comments:

Post a Comment