Ads

خواطر ريما نجيم - ما اوحَش الغُربة داخل الوطن وخارِجه

ليت عقلي يَأْخُذ هو الاخر إجازَته السنوية !
فأعوّض في يوم وليلة كلّ ما حرمني منه لسنين
 
ما اوحَش الغُربة داخل الوطن وخارِجه
وفي قلب العائلة وفي حضن من أحبَبْنا
"الغُربة" شعور جارِح أينَما حلّ
 
هم يأتون ويَرحلون
هم يؤتَمَنون على الوطن فينتمون الى الخارج
وحدك أنت ابن هذه الارض وعنها تزودَ بالروح والدمّ
الله معك يا جيش لبنان
 
ما اجمل ان نرحل قبل ان نُطرَد
ما احلى ان نحصُل على ما نُريد قبل ان نطلب
ما أغلى ان يعود احبّاؤنا دون ان نخسر كرامتنا بالتوسل اليهم
بعض الناس يُفقدون أغلى الأشياء قيمتها
عندما … يطلبونها
 
لا تُكثري من التضحيات بآسم الحب … فالحب هو الاخر غدّار قد يقِف امامْك ذات يوم ليقول : "ومن طلب منك كلّ ذلك
 
عندما تقول لا داعي للاحلام فالغد حتما مظلم، عندما تفقد الشهية و وتقول كل الطعام مذاقه واحد، عندما تشعر باللامبالاة وبأن كل الناس يتشابهون، عندما تشعر بالظمأ ولا يرويك شيء...
انك في خطر
 
ثمة من يحبّنا للاقتداء بِنَا
ثمة من يرافقنا ليحتَمي بنا
ثمّة من يُصادقنا ليغدر بنا عن قرب
وثمة من يأتي ليسرق الضوء منّا علّه يضيء ظلماتهم
ورغم ذلك منهم "من يدّعون محبّتنا

قال احد الحكماء :" أن تتألّم من غياب أفضل بكثير من ان تتألّم من حضور"
أُوافِق !
 
لو تُعامِلُنا الحياة … كما نتعامَل مع الكاميرا ان لم تعجِنا اللقطة أعدناها مراراً حتى نرضى عنها
 
ان لم يعجبك المشهد… أَغمَضتَ عينيك
لكن إن فاحت الرائحة الكريهة … خطفَت أنفاسك وروحك
!
السعادة …ليست مُكتملة ولا كاملة إنها لحظة هاربة
إلتَقِطها
 
عندما تسقط كل الاقنعة من حَوْلِك لن تجد نفسك على حقيقتها إِلَّا امام من يحبّونك حقّاً
عندما يجتاح التعب الجسد والروح وتقف على مفترق طريق لن تشعر بالآمان إِلَّا بين احضان من تحبّهم "ويحبّونك " بلا شروط
عندما يخيب ظَنُّكُ بمن وهبتهم ثقة لا يستحقونها اهرب الى قلبٍ لا يعرف الخبث ولا الخداع
...
وهناك سوف ترتاح نفسك وتعود الى طفولتك التي سرقها العمر بلمحة بصر … لكنّ ما زال جزء منها يسكنك ويتوق الى ذاك الفرح الحقيقي الصافي النقيّ كما زرقة السماء وفجرٍ في اول بزوغه
  …
ابتسم إبتسم … فالحزن لم يحيي يوماً املاً ولا فتح باباً ولا أعادَ غائباً
 
قال لك يوماً :
نجاحك يزعجني
جمالك يُربكني
حضورك يطغى على كل
إنجازاتي !...

وما زلت تُسمّين ما يربُطكما حبًّا ؟
إنسي
 
كم مرّة حلمت بأنّك تترك كلّ شيء حتى أحبّ الناس الى قلبك وتهرب وتمنِيت لو تَتوه نفسك من نفسكِ التي باتت تضيق حتى من أنين انفاسِها
 
أحبّ الناس الى قلبي ، هم أولئك الذين يشبهون الخريف يعرفون مكانتهم جيداً
لا ينوحون على الصيف ولا يخافون الشتاء
وبتمرّدٍ يتحضّرون للعاصفة
 
الالم يغيّر الناس
الفرح يغيّر الناس
الفشل يغيّر الناس
النجاح يغيّر الناس
الفقر يغيّر الناس...

الغنى يغيّر الناس
ببساطة … الناس يتغيّرون
 
ما اقرب بعض الناس إلينا … وهم بعيدون
وما ابعدَ بعضهم وهم في أسرّتنا …ينامون
 
تنجَح … متى توقّفت عن مراقبة الناجحين بحسد !
تُحَبّ لا بل تُعشَق … كلّما مارست أنتَ فعل "المحبّة"
يُقدَّر الناس "شخصَك" كلّما قدّرت أنت نَفْسَك بِكِبَر لا بتكبّر !
لا تقف منتظراً هدايا القدر بتذمّر ولؤم …
كن أنتَ القدَر في حياة أحدهم والهدية
 
قال ميخائيل نعيمة "وهل العيد إِلَّا أن تستمتع بنعمة واحدة من نِعَم الوجود التي تفوق العدّ والإحصاء …
كلّ عام والسماء تغمرُكم بنعمِها
 
كل واحد منّا يقف على مفترق طريق …
الحياة تعطينا حريّة اكتشاف ما تخبّىء خلفها
لقاء ثم وداع ومن ثمّ بداية جديدة
 
يؤلمني ان نفس الأشياء ما زالت تؤلمني
يوجعني انني ما زلت أُشرّع ابوابي لمن ثَبُت ان مكانَهم خارجها
تؤرِقني حال ابتساماتي عندما تفقدُ شيئاً من صدقِها وبريقِها
 
لست سعيدة!
لكنّ الحزن يهرب عند سماعه رنين "ضحكتي
 
الاناقة تنبعُ من الداخل … كُفُّوا عن استعراض الخارج
 
ماتَت المشاعر والأحاسيس تجاههم
كل محاولات الانعاش لن تُعيدها …
انه الموت يا عزيزي
 
تهجُرني من اجل إمرأةٍ أخرى
اتخاصم معها ألعنُها اشتمها
اعود لأشفِق عليها ،
تلك الأخرى لِم تكن إِلَّا أنا التي "أردت أن اكونها" ولم أكنها...

-عندما نتقدّم بالعمر لا نفقد حماسنا … بل اكثر ما نفقده ذاك الذي يُسمّونه "الصّبر".
-الوحدة في الشتاء … أقسى من الشتاء.
- استحال عليّ نسيانك احتفظت بك وهماً لا يدركُه غيري ويستحيل على اي امرأة غيري.
- كيف اغفرُ لَكَ أخطاءك ؟ ما زالت نَفْسِي تطالب نَفْسِي بغفران خطاياها أولاً …
- الخيانة بالجسد "خطيئة" الخيانة بالروح … جريمة مدفوعة الثمن
 
الاناقة تنبعُ من الداخل … كُفُّوا عن استعراض الخارج

 

No comments:

Post a Comment